العيد

ده اول عيد صغير يعدى عليا بعد الجواز
حاجات كتير اوى حصلت فى حياتى من العيد اللى الفات
اتجوزت و بقى عندى نونو
انا بيتهيألى ان الحاجات اللى حصلت لى فى السنه دى اكتر من كل الحاجات اللى حصلت فى حياتى كلها
اهم حاجه فيها انى فعلا حسيت بالحب و لاول مره فى حياتى احس انى بحب حد
انا عمرى ما امنت بالحب كنت دايما اعتقد انه مش موجود و انه كلام مسلسلات و افلام و ان مفيش حاجه كده
بس ان دلوقتى صدقت ان فى حب و ان اللى بيحب ممكن يعمل اى حاجه علشان اللى بيحبه

بقى عندى نونو

انا خلاص ولدت...... كانت لحظات صعبه........كان نفسى يكون موجود معايا مع انى عارفه انه مكانش هيستحمل
اول ما فتحت عنيا سألت ماما اذا كان ولد و لا بنت علشان اقوله و بعت له رساله علشان كان فى الشغل و مع ذلك اتصل بيا على طول
مكنتش قلتله انى بولد لانى عارفه انه هيكون قلقان اوى .
كنت فاكره انى لما هولد هيبقى عندى حاجه تشغلنى و تنسنى بعده بس ده محصلش لسه زى ما انا برضه مش قادره استحمل بعده نفسى اوى يكون موجود دلوقت حاسه انى مش عايزة اشوف حد و لا اكلم حد انا عايزة بس استنى اليوم اللى هيرجع فيه
مع ان المفروض ان السبوع بعد بكره كل اللى بفكر فيه هو ان عيد ميلاده بعد السبوع بيوم بفكر هقوله ايه ........ جبت له هديه من بدرى......يا رب تعجبه

خواطر

-عندى احساس فظيع بالوحده و التوهان مع انى موجوده فى وسط اهلى بس حاسه انى وحيده ..... انى مش عارفه اتصرف
الدكتوره قالت لى انتى وزنك زاد قوى ........ انا كنت عارفه لان طالما هو مشى لازم هكتئب و هاكل كتير لكا كان موجود بدل ما ازيد 2كيلو خسيت كيلو كنت عارفه لان لما بيبقى موجود ببقى مستريحه ........ بس هو مشى ........ و سابنى لصراعى مع الاكتئاب
-الدكتوره برضه قالتلى انتى لازم تتحركى اكتر علشان البيبى ينزل فى الحوض ......... خايفه قوى من الولاده و اللى هيحصل بعدها خايفه ليهتم بيه اكتر منى ....... انا عارفه انا بغير منه من دلوقت حتى و هو مش موجود ........ مش عارفه هعمل ايه فى الموضوع ده
- مش عارفه ليه لما الموضوع بيتعلق بالفلوس و المصاريف ببقى خايفه اتكلم معاه ......... المشكله دلوقت ان فى كذا موضوع ورا بعض و المفروض انى اقله بس مش عارفه اعمل ايه ....... ساعات ببقى جريئه و اتكلم فى الموضوع ده عادى بس برجع اندم و اقول مش كان لازم اتكلم فى الموضوع ده

انت فين؟

من ساعه لما مشى و انا كل ما افتكر انه كان موجود اقعد اعيط
مش عارفه اتكلم معاه.....لما بيبعتلى رساله حلوة على الموبايل بفتكر و ببقى برضه عايزه اعيط
مش عارفه هكمل ازاى
كان نفسى يبقى موجود ساعه الولاده
لان دى اكتر حاجه خايفه منها
معاد الولاده قرب المفروض بعد 15 يوم تقريبا

الرحيل

جه..... قعد عشرين يوم........
كنت خلالهم فى حاله نكران.......كان عندى امل مايمشيش.......يفضل قاعد معايا يطول الاجازه خصوصا انه مشكلته خلصت هناك.....
لكن كان مجرد حلم......قبل ما يجى كنا متخانقين خناقه كبيره اوى..........كنت فاكره انه هيكون متغير من ناحيتى.........انه يكون بطل يحبنى
لكن اول ما جه كل ده انتهى مالقتهوش متغير.......... و انا مقدرتش اعاتبه على الكلام اللى قاله ليا.......كان ياخدنى فى حضنه .....بين ايديه........و يقل انه بيحبنى.......كان جسمى كله يترعش ......ابقى عايزه اعيط......كنت اصحى باليل و ابص له ..........زمش مصدقه انه معايا......لكن الايام بتمر بسرعه........و كان لازم يرجع........ يمشى..... يسبنى لوحدى......ليله سفره كانت ليله صعبه عليا و عليه ..........و يوم السفر حاولت اشغل نفسى و افكر فى اى حاجه تانيه بس معرفتش ........قالى هرجعلك بسرعه و انا اقول لنفسى ياريت.....بس انا عارفه ان ده حلم تانى ........سافر من اربع ايام ولسه مش عارفه اكتب لانى مش شايفه من دموعى يوم ما سافر كلمت واحده صحبتى كنت فاكره انى هستريح لما اكلم حد بس كنت بعيط و مش شايفه الحروفو لا هى كاتبه ايه......... لما وصل ما اتصلش بيا قالى انه هيوصل هناك السعه سته ..........لغايه الساعه اتناشر ما اتصلش كنت زى المجنونه بعيط بهستريه و مش عارفه افكر اتصلت بأخته قولتلها هو اتصل قالت لا كنت هتجنن قالتلى انها هتتصل ساعتها افتكرت ان معايا رقم تليفونه و بعت له رساله و بعدين قلت لنفسى ما تتصلى و اتصلت اول ما سمعت صوته كنت عايزه اعيط و اصرخ ........ ادركت ساعتها اد ايه انا من غيره ضايعه و مش عارفه افكر....... نفسى يرجع بقى وحشنى اوى

عزازيل

النهارده انا خلصت روايه اسمها عزازيل
عجبتنى اوى الروايه دى الكاتب بيقول انها حقيقيه و ترجمه لنصوص هو لاقاها فعلا
الروايه فيها قلق و حيره و احداث كتيره
و اكتر مشهد معتقدش انى ممكن انساه هو مشهد مقتل هيباتيا و اوكتافيا
مشهد فظيع و وحشى بيفكرنى بمقتل نورى السعيد العراقى لكن الفرق ان الى حصل معاه كان بعد مقتله
لكن اللى حصل مع هيباتيا حصل و هى حيه
المفروض ان القصتين حقيقيتين, انا مكنتش اتصور ان فى ناس بالوحشيه دى
برضه الروايه فيها مشهد تانى وحشى و هو مقتل ابو هيبا
الوحشيه هنا فى طريقه القتل و الاهم انهم قتلوه قدام ابنه الصغير
ساعات بحب اقرأ الحاجات دى بس ساعات لما برجع افتكرها بتبقى ذكرى وحشه
بتألم لما برجع افتكرها جايز علشان كده بحب اقراها
ساعات بحس ان الالم متعه علشان كده بحب اقرأ الحاجات دى

كل سنه و انا طيبه

عيد ميلادى كان من يومين :(
زى ما توقعت ما افتكرهوش
مش عارفه ليه ؟
جايز علشان هو بعيد
و جايز علشان الظروف اللى بيمر بيها
انا مش زعلانه منه
بس كان نفسى يقولى كل سنه و انتى طيبه
كل سنه و انا طيبه